أكاديمية توضيح/ أساسيات البلاغة/ علم المعاني/ الدرس الثاني: أغراض الجملة الخبرية 📚🙂
فهرس الدرس:
1- المقدمة وخلاصة الدرس السابق.2- أغراض الجملة الخبرية (أصلية – غير أصلية).
3- الأغراض الأصلية (فائدة الخبر– لازم الفائدة).
4- الفرق بين (فائدة الخبر– لازم الفائدة).
5- الأغراض غير الأصلية للخبر (إظهار الضعف، الفخر،...)
6- سؤال الدرس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أغراض الجملة الخبرية
عرفنا في الدرس السابق أن أساليب اللغة العربية نوعان هي: [ الخبر ، الإنشاء]
فالخبر:
هو قولٌ يُرادُ بهِ إفادةُ السامعِ فائدة ما، ويحتملُ الصدقَ والكذبَ.
فإن
طابق الواقع كان صادقاً، وإن خالفه كان كاذباً.
مِثلَ:
"العقلُ السليمُ في الجسمِ السليمِ"
وقد وضَّحنا الفرق بينها مع التمثيل في درس الخبر والإنشاء 📚🙂
للجملة الخبرية أغراض أصلية، وأخرى غير أصلية.
v
الأغراض
الأصلية هي: فائدةُ
الخبر ، لازمُ الفائدة.
v
الأغراض
غير الأصلية وهي متعددة ومنها:
1-
إظهار الضعف. 2- الاسترحام.
3-
الحزن والتحسر. 4- الفخر.
5-
النصح والإرشاد. 6- التحذير.
7-
المدح. 8- الهجاء والسخرية.
وسنوضح
الفرق بينها مع التمثيل.
1- الأغراض الأصلية للخبر:
1) فائدة الخبر: إفادةُ المخاطبِ بالحكم وهو غيرُ عالمٍ به.
مِثلَ
قول الله تعالى: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ
نِعْمَتِي...))
فالغرضُ
من الآيةِ هو إفادةُ المسلمين بإتمام الدين،
وهو
حُكمٌ لم يعرفه المخاطبون من قبل، فيُسَمَّى "فائدة الخبر".
2) لازم الفائدة: إفادةُ المخاطبِ بالحكم وهو عالمٌ به، ليُعلِمَهُ أنَّهُ عارفٌ بالحكم.
مِثلَ
قولَ خديجة – رضي الله عنها – تواسي نبينا الكريم: ((إنَّك لتصلُ الرحمَ وتصدقُ
الحديثَ)).
فالغرضُ
من القولِ هو إخبارُ النبيِّ الكريم بأنها تعرفُ ذلكَ عنهُ،
وهو
إفادةُ المخاطبِ بأنَّ المتكلمَ عالمٌ بالحكم، فيُسَمَّى "لازم الفائدة".
والفرق
بين: [فائدة الخبر/ لازم الفائدة]
-
فائدة
الخبر: يكون المخاطب غيرَ عالمٍ بالحكم.
مثل: أشعرُ
اليومَ بتعبٍ شديد.
-
لازم
الفائدة: يكون المخاطب عالماً بالحكم والمتكلمُ يُعلِمُهُ
بأنَّهُ عارفٌ بالحكم.
مثل: أنت لقدْ
حضرتَ اليومَ مبكراً.
2- الأغراض غير الأصلية للخبر:
وهي متنوعة، ويفهم غرض الخبر من سياق الكلام كالآتي:
الــمِــثــال |
الــغَــرض |
((قَالَ
رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا)) |
إظهار الضعف |
أحلامُنَا
تَزِنُ الجبالَ رزانةً ... وتخالُنَا جِنَّـاً إذا ما نَجْهَلُ |
الفخر |
كأنَّكَ
شمسٌ والملوكُ كواكبٌ ... إذا طلعتْ لم يَبْدُ منهنَّ كوكبُ |
المدح |
ولو
وُزِنَتْ حُلُومُ بَنِي نُمَيْرٍ ... على الميزانِ ما وزنتْ ذبابا |
الهجاء
والسخرية |
صلاحُ
أمرِكَ للأخلاقِ مرجعهُ ... فقوِّمِ
النفسَ بالأخلاقِ تستقمِ |
النصح
والإرشاد |
سؤال الدرس: وَضِّـح الغَرَضَ البَلاغِيَّ في الجُمَلَة الخبريَّةَ الآتية:-
يقول الشاعر:
ومـا
لِـيَ حِيلةٌ إلا رَجَائِي ... وعَفْوُكَ إن عفوتَ وحُسْنُ ظَنِّي
شاركنا إجابتك في التعليقات..📃
شاهد الفيديو لمزيد من الفائدة:
#أكاديمية_توضيح📗